skip to main |
skip to sidebar

يحكى أن فتى قال لأبيه: أريد الزواج من فتاة رأيتها و أعجبني جمالها و سحر عيونها
رد عليه و هو فرح مسرور و قال: أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يا بني؟
فلما ذهبا.. و رأى الأب هذه البنت أعجب بها، و قال لابنه اسمع: يا بني إن هذه الفتاة ليست من
مستواك و أنت لا تصلح لها، هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة و تعتمد عليه مثلي.
اندهش الولد من كلام أبيه و قال له: كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي و ليس أنت.
تخاصما و ذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة و عندما قصا للضابط قصتهما، قال لهم: أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الأب أم الولد
و لما رآها الضابط انبهر من حسنها و فتنته،
و قال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
و تخاصموا الثلاثة و ذهبوا إلى الوزير
و عندما رآها الوزير قال: هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
و أيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
و عندما حضروا قال أنا سأحل لكم المشكلة، أحضروا الفتاة، فلما رآها الأمير
قال بل هذه لا يتزوجها إلا أمير مثلي، و تجادلوا جميعا ثم...
قالت الفتاة: أنــا عندي الحل!!
سوف أركض و أنتم تركضون خلفي و الذي يمسكني أولا ً أنا من نصيبه و يتزوجني،
و فعلا ً ركضت الفتاة و ركض الخمسة خلفها الشاب و الأب و الضابط و الوزير و الأمير
و فجأة
و هم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى و قالت:
هل عرفتم من أنا؟
أنـــــا الدنيــــــــــــــــــــــا!!!
أنا التي يجري خلفي جميع الناس و يتسابقون للحصول علي و يلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقع في القبر و لم يفز بي...
لا تأس على الدنيـــــا و ما فيها فالمـــوت يفنيـنــا و يفـنيـهــا
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار أحمد و الرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنه إلا التي كان قبل الموت بانيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه و من بناها بشر خاب بانيها
و أسأل الله عز وجل أن ينفعكم بما قدمت لكم
3 تعليقاتكم:
هذه هي الدار الدنيا المخادعة
يا رب إجعلنا ممن يعملون للدار الأخرة
ربنا لا تجعل الدنيا أكبر همنا
وحببنا في ديننا وفقهنا فيه يااارب العالمين
واجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار
بوركتم
بسم الله وبعد
اللهم ااااااااامين
بارك الله مروركما وجزاكما الله عنا كل الخير
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى :
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "