جديد الموقع

23‏/07‏/2010

أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت



الإبل إحدى معجزات الخالق في عالم الحيوان المليء بالمعجزات  ، وقد جاءت الاشارة الى ذلك في قول المولى سبحانه وتعالى في سورة الغاشية (أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت)،  إن الحق سبحانه وتعالى يريدنا أن نتدبر في إعجاز خلق الابل،  شكلها العام معجزة متفردة، سنامها الذي يحفظ لها الغذاء معجزة، عنقها بشكله المتقوس وتركيب الرأس بهذا العنق معجزة، عيونها برموشها الطويلة التي تبعد عنها التراب معجزة، وأذناها الصغيرتان المحصنتانبسياجات من الشعر تبعد الاذى عنها معجزة، وأنفها الذي ينطبق فلا يدخله الغبار والاتربة معجزة، ومشافرها المشقوقة التي تستعملها لقبض الأغصان والأشواك معجزة،
طريقة بركها منطبقة على نفسها معجزة، وأخفافها التي تخفض المياه وتستغلها وسادة مريحة للمشي على الرمال معجزة، وصبرها على العطش وقلة الطعام معجزة، وماخفي من المعجزات كثير ومثير. 
الإبل حيوانات إقتصادية فهي تصبر على الجوع والعطش وتكتفي بالقليل من النباتات وألبانها غذاء لبدو الصحراء الذين لا يجدون الماء للزرع، وتنتج الإبل حليبا ممتازا يتجانس والمناخ الذي تعيش فيه، أما حليب الابقار فيختلف، فهي إن تعرضت للحرارة أنتجت لبنا يحتوي على مواد صلبة جافة أكثر من  المعتاد، وكثرة الماء في لبن الإبل صيفا والماء هو أغلى ما يطلبه ساكن الصحراء من  الإنس وصغار حواشي الابل، يحتوي الحليب على نسبة من الفيتامينات وهي تعوض سكان الصحراء  عن الفاكهة والخضراوات التي يحتاج لها جسم الانسان، وسكر الحليب يظل دون تغيير كبير طوال فترة الادرار وحتى نهايتها، ولا يصنع الجبن بسهولة من حليب الإبل ولكن يمكن تحويله الى لبن جاف أو  مبسترو، ينصح بغلي حليب الإبل قبل تناوله لدرجة 70درجة حرارية لقتل بعض أنواع  البكتيريا كما يغسل الضرع قبل الحليب، أجرت بعض المستشفيات في الإتحاد  السوفيتي تجارب أكدت صلاحية لبن الإبل بالنسبة لمرضى القرحة واليرقان.
سبحان الله العظيم

0 تعليقاتكم:

إرسال تعليق

تذكر قوله تعالى :
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

أصدقاء المشتاقون

عدد الزوار

free counters

أرشف الموقع